أخبار مصر

"الكتاب لغاية الباب".. مكتبة فى أسيوط أسسها شاب للتشجيع على القراءة

تساعد القراءة صاحبها علي تطوير عقله، ومنحه العلم، والمعرفة، وشغل وقت فراغه بما هو نافع فهي بمثابة ضوء للعقل، ولا تقتصر على عمر معين، بل لابد أن يبدأ الإنسان فيها في سن مبكرة، إذ يتوجب على الآباء والمربين تحفيز الأبناء على القراءة وتوجيههم نحوها في عمر صغير، لما لها من أهمية كبيرة لهم في تطوير إدراكهم وفكرهم وانطلاقا من هذه المبادئ أنشأ شاب أسيوطي فكرة مكتبة صغيرة أطلق عليها “الكتاب لغاية الباب” ومن اسمها، تقدم هذه المكتبة الخاصة كل الكتب، والروايات المختلفة للقراء من خلال الاستعارة لأي رواية، أو كتاب مقابل مبلغ زهيد جدا رغبة منه في نشر ثقافة القراءة لكل الشباب وكل الأعمار العمرية.

يقول كيرلس عاطف لويس 30 سنة صاحب الفكرة، إنه عاشق للقراءة في كل المجالات ففكر في أن يقدم الكتب والروايات التي يشتريها لأصدقائه المقربين من خلال استعارتها للقراءة، وشيئا فشيئ بدأت تراوده فكرة من عام 2014 أن يكبر الفكرة من خلال إنشاء مكتبة صغيرة من خلالها يقدم الروايات، والكتب في كل نواحي المعرفة للراغبين في القراءة وبالفعل أسس المكتبة التي أطلق عليها “الكتاب لغاية البيت” وبدأت هذه المكتبة تجد إقبالا كبيرا من محبي القراءة والمحبين للثقافة والمعرفة والقراءة.

وأضاف كيرلس، أنه بعد ذلك بدأ في التفكير في أفكار جديدة داخل المكتبة من خلال فتح باب الاستعارة للجمهور مقابل مبلغ زهيد لا يزيد عن 10 جنيهات وبدأ الطلاب ومحبو الروايات والأطفال في الإقبال علي المكتبة وشراء الروايات والكتب ومنهم من يفضل الاستعارة لقراءة أكبر عدد من الروايات، والكتب والقصص في شتي المجالات لرفع وعيهم الثقافي والمعرفي حتي أنه كان يقوم بتوصيل الكتب بنفسه بمشاركة عدد من المحبين للقراءة وبعض الفرق التطوعية المحبين للثقافة والفكر والمؤمنين برفع الوعي الثقافي للجمهور .

وأوضح مؤسس المكتبة، أنه بعد ذلك فكر في تطوير أعمال المكتبة من خلال عقد ندوات وورش بمراكز المحافظة المختلفة لمحاكاة الكتب، والروايات والقصص فعقد أكثر من ورشة للأطفال ، والكبار في مراكز محافظة أسيوط المختلفة بحضور كتاب، ومخرجين ،وبعض المثقفين المعروفين لنشر الوعي الثقافي داخل محافظة أسيوط بل وأصبحنا الآن نتعامل مع دور النشر وأشخاص يستعيرون الكتاب بالمحافظات الأخرى.

وأضاف كيرلس،  القراءة من أهم الأمور التي تحفظ العقل، فهي رياضة العقل التي تُحافظ على صحته وقوته، كما تُحافظ الرياضة البدنية على صحة الجسم ولياقته، وتُعد القراءة رياضة العقل الهامة، التي تقلل  من ضعف الذاكرة، كما تُسهم القراءة في التخفيف من التوتر والضغط؛ لأنّها من الأنشطة المسلية التي يُمارسها الفرد بكل سعادة متمنيا أن يقبل  قطاع كبير من الشباب علي القراءة  لكي يعي ما يدور حوله وتتسع مداركه ومعرفته ولا ينخدع بالأفكار الهدامة.


الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (1)

 

الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (2)
الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (2)

 

الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (3)
الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (3)

 

الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (4)
الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (4)

 

الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (5)
الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (5)

 

الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (6)
الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (6)

 

الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (7)
الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (7)

 

الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (8)
الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (8)

 

الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (9)
الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (9)

 

الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (10)
الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (10)

 

الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (11)
الكتاب لغاية الباب مكتبة في أسيوط (11)

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى