الأسماك أشكال وأنواع.. أكلات بحرية وطرق للتسوية لا تراها إلا في بورسعيد.. صور

تختلف المواسم الشتوية والصيفية في أكلاتها التي تُميز كل محافظة، ففي بورسعيد يشهد سوق الأسماك تواجد للأكلات البحرية والأسماك المختلفة في أشكالها وأنواعها على مدار العام، هذا بجانب الطرق البورسعيدية الشهيرة بين محافظات الجمهورية لتسوية الأكلات. 

يشهد سوق السمك الحضاري الجديد بحي العرب، إقبالاً كبيراً من المواطنين بمحافظة بورسعيد ومن المحافظات الأخرى الذين ينظمون الرحلات الأسبوعية لتناول وجبات الغداء بعد تسوقهم في أسواق الملابس، وكذلك قضاء أوقاتهم بأماكن الترفيه والتنزه.

وفي عادة يومية اتبعها البورسعيدية في سوق الأسماك، يقوم البائعين بالرقص والطبل على نغمات الأغاني والسمسمية “الفلكلور الشعبى”، خلال عمليات البيع والشراء، ويشاركهم الزبائن في هذا المشهد السعيد.

ويحرص زوار بورسعيد، على زيارة السوق والذي اكتسب شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأحد أهم المناطق الخدمية التي يتوجه إليها الزائرون لتناول الغذاء بعد جولتهم بمدينة بورسعيد، التي تتنوع بين الأسماك البوري الكبيرة وكذلك الشبار والسردين وغيرهم.

وقال محمود سعد، تاجر سمك، أن هناك أكلات تشتهر بها بورسعيد عن غيرها من المحافظات الأخري، مثل حشو المخلوق البحرى الكاليماري بالجمبري، مضيفًا أن أفضل ما يتناوله البورسعيدية من الأكلات البحرية هي والشيكال التي تتميز بالبطارخ وكونها الأرخص عن مثيلتها من الأكلات البحرية.

وأضاف محمد مزروع، بائع سمك، أن طرق التسوية للأسماك والبحريات تختلف في بورسعيد، مشيراً إلي أنه من أبرز الأكلات وأفضلها والمحببه لبورسعيد مثل الحنشان أو تعبان البحر بالبطاطس في صينية مميزة يستمتع بها الأهالي، وكذلك الأكلة الشتوية الشهيرة التي يطلق عليها “الدفونه” وهي من أعلى الأكلات في الفسفور.

ويعتبر سوق الأسماك الجديد سوقًا خدميًا متكاملًا لكل أهالي بورسعيد ونقلة كبرى لمنظومة الخدمات المقدمة للمواطن، وتم تصميمه على أحدث طراز ويعد الأول من نوعه، ويُقام على مساحة 20700 متر مربع.

ويضُم السوق 82 محل تجزئة بمساحة 20 مترًا، و104 محلات “سريحة” بمساحة 10 أمتار، و30 محل جملة بمساحة 40 مترًا، ومطعمين على مساحة 100 متر، فضلاً عن عدة أفران للأسماك ومحال للتنظيف، بجانب تزويده بكل الإمكانات والخدمات اللوجستية.

وأشار عدد من زوار السوق من المحافظات الأخري خلال رحلاتهم ببورسعيد، إلى أنهم حريصين على التواجد بشكل دائم في سوق الأسماك لما يجدوه من أسماك طازجة وطرق مميزة للتسوية، بالإضافة إلى الأسعار الجيدة، والنظافة داخل السوق.