نور الزينى .. إسهامات متعددة وموسوعة ثقافية وعلمية “صور”

*نور الزينى.. صاحبة خبرات كبيرة وإنجازات مستدامة فى كافة المجالات العلمية والثقافية والمجتمعية

*”الزينى” شاركت فى أمسية رمضانية وقدمت العديد من النصائح لتجنب الضغوط ووضع استراتيجية للتخلص منها

 

 

سيدة من طراز فريد.. نجاحاتها تزداد يومًا بعد آخر.. إسهاماتها لا تتوقف .. نور الزينى ليست مجرد أستاذة جامعية أو مسئولة مصرفية .. بل هى سيدة “كل شئ” موسوعة ثقافية وعلمية تمشى على الأرض .. جولات مكوكية ومجهودات مكثفة لتقديم خبراتها لمختلف الفئات إيمانًا منها بأن “الكلمة مسئولية” .. لا تبخل “الزينى” بوقتها أو علمها على كل من يطلب ذلك.

آخر إسهامات  الدكتورة نور الزيني المحاضرة بالجامعة الأمريكية ومدير الاتصال المؤسسى ببنك قناة السويس،  كان مشاركتها في أمسية رمضانية عقدت آواخر الاسبوع الماضي تحت عنوان “إدارة الضغوط”، وهي إحدى الأنشطة التعليمية التي تحرص “الزيني” على المشاركة التطوعية فيها بالتعاون مع المؤسسات المتعددة تحقيقًا للدور المجتمعي والمتعلق بتطوير الوعي العام لمسئولي الموارد البشرية بما ينعكس على تحسين وتطوير الأدوات التي تمكن المشاركين من تحقيق النجاح والتميز في أعمالهم وحياتهم الشخصية والعملية.

وتحدثت “الزيني” في كلمتها عن تعريف الضغط، الذي يمثل حالة من التوتر والقلق نتيجة توقع خطر أو أزمة أو عدم قدرة على القيام بعمل ما أو مواكبة تغير ما ويصاحب ذلك خوف وأمراض بدنية ونفسية.

ولفتت مدير الاتصال المؤسسى ببنك قناة السويس،  إلى وجود نوع من البشر مهما بلغ حجم نجاحهم ينظرون دائمًا إلى ما لا عندهم ولا يرون حجم الأشياء التي يمتلكونها وهو ما يسبب لهم حالة من التوتر والقلق.

وتابعت: علينا أن نتوقف فورًا عن تقديرات الأمور بطريقة مبالغ فيها، وأن نعيد الحسابات من جديد، طارحة مجموعة من الأسئلة من الضروري أن يبحث لها الشخص المتوتر دائمًا عن إجابة، ومنها هل الضغوط نتيجة أسباب شخصية مثل وفاة شخص عزيز لديك أو الانتقال إلى مسكن جديد، أم أسباب تتعلق بالعمل مثل التعامل مع عميل غاضب أو عدم القدرة على إدارة المهام الموكلة لك في الوقت المطلوب، أو أسباب تتعلق بأشياء تحدث في الحياة اليومية، مثل الاختناق المروري أو فقد متعلقات، أو أسباب قد تكون واهية غير حقيقة.

وأشارت المحاضرة بالجامعة الأمريكية، إلى أن مقولة نابليون هيل الكاتب الأمريكى الشهير المتخصص فى التنمية البشرية، أن أكثر من 99% مما نتوقع أن يكون سلبيًا لا يحدث على الاطلاق و الـ 10% الباقية فهي أشياء لا يكون للإنسان فيها تحكم مثل تغيير الطقس، موضحة أنه عند عند تعرض الانسان لضغوط ولا يتعامل معها تظهر أعراض نفسية مثل العصبية والأرق وفقدان الشهية والتدخين كما تظهر بعض الأعراض الفسيولوجية مثل خفقان القلب وآلام الصدر واضطرابات المعدة وغيرها.

وقدمت مديرة الاتصال المؤسسى ببنك قناة السويس، عدة نصائح، للحد من آثار التوتر والضغط من بينها ضرورة مراجعة التغيرات التي طرأت على الشخص خلال الفترة الأخيرة ومنها ظهور أعراض نفسية أو بدنية أو تغير في العادات والتصرفات بشكل ملحوظ لمن حوله ثم البدء في وضع استراتيجية لعلاج الضغوط، منها مواجهة المشكلة والعمل على تغييرها أو عن طريق إعادة النظر في الأمور وتفسيرها بشكل إيجابي أو عن طريق قبول الأمر والاعتراف به والاستعانة ببعض الأنشطة التي تساعدنا في التعامل مع الضغط مثل الرياضة والأكل الصحي والسفر وممارسة الهوايات ومشاهدة الأفلام الكوميدية والاسترخاء والتنفس بطريق ٤-٧-٨ والخروج مع الأصدقاء.

وطالبت “الزينى” بضرورة طرد الأفكار السلبية والاقتران بالناجحين وعدم الإصغاء للأشخاص والأفكار السلبية والتصالح مع النفس والرضا والحمد بما قسمة لك الله،  و”كسر الشماعة” التي نعلق عليها عدم قدرتنا علي إنجاز عمل ما وخلع النظارة السوداء وكن أنت و لا تحاول إرضاء الآخرين والعمل على تحقيق التوزان بين جوانب الروح والصحة والشخصية والعائلية والمهنية والاجتماعية والمادية في حياة الشخص، إضافة إلى التخطيط وترتيب الأولويات، مؤكدة أن هذه كلها من عناصر الحد من آثار التوتر.

واختتمت “الزينى” كلمتها بالثناء والشكر للحضور وكذلك منظمي اللقاء، وفى نهاية الفعالية تم تكريم الدكتورة نور الزيني، من قبل كل من أ.د. عمرو صادق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تنمية القدرات التنافسية للتدريب، و د . عمرو وجيه الرئيس التنفيذي لشركة smg للتدريب والاستشارات.