عقارات

«الوطنية للإسكان» تعتزم طرح أكثر من 88 ألف وحدة سكنية خلال 2024

أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان محمد بن صالح البطي عن فتح المجال أمام جميع المواطنين لحجز وشراء الوحدات السكنية في مشاريع الشركة الواقعة في الضواحي والمجتمعات العمرانية من دون اشتراط الدعم السكني.

وأوضح أن الشركة ستطرح أكثر من 88 ألف وحدة سكنية خلال عام 2024 في مختلف مناطق المملكة، وستعمل على ضخ العديد من المشاريع الاستثمارية بقيمة تتجاوز 6 مليارات ريال، وتشتمل على أبراج مكتبية وفندقية ومراكز تجارية، وترفيهية، وصحية، وتعليمية، وستكون الأكبر في الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “القطاع العقاري في منطقة الخليج: مستقبل واعد للتحول”، ضمن فعاليات منتدى مستقبل العقار، بمشاركة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية آمنة بنت أحمد الرميحي.

أوضح أن الشركة تستهدف ضخ 600 ألف وحدة سكنية بضواحٍ ومجتمعات عُمرانية تتسع لأكثر من مليوني نسمة بحلول 2030، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وتناول البطي خلال الجلسة رحلة التحوّل التي صنعتها الشركة الوطنية للإسكان في القطاع العقاري، وذلك بتطويرها لمشاريع عمرانية تمتد على مساحة تتجاوز 100 مليون متر مربع، لها دور فاعل في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ورفع نسبة التملّك بإجمالي عقود بيعية بلغت حتى الآن 62 ألف عقد بقيمة تجاوزت 50 مليار ريال، إلى جانب المستهدف بحلول 2025 الذي ستعمل الشركة من خلاله على ضخ أكثر من 300 ألف وحدة سكنية بقيمة تتجاوز ربع تريليون ريال، وهذه الوحدات متاحة لكل شرائح المجتمع.

وأوضح أن الشركة تسعى لتحقيق التوازن بين العرض والطلب من خلال العمل على نموذج الشراكة التكاملية مع شركاء محليين وعالميين، وهذا النموذج يتميز بتطوير مشاريع عمرانية نوعية بفترة قصيرة وينتج عنه وحدات سكنية أكثر تخدم بها مناطق مختلفة، ما أدى إلى قدرة الشركة على أن يكون متوسط قيمة العقار 825 ألف ريـال في عام 2023 مقارنة ب 940 ألف ريال في عام 2022.

وبيّن البطي أن “الوطنية للإسكان” تعمل على تغيير ثقافة المسكن في المملكة من خلال التطوير الشامل للضواحي العمرانية، وبناء نظام حياة متكامل في بيئات حيوية تضم جميع المرافق التي تُعنى بتقديم كافة الخدمات الأساسية والترفيهية بالإضافة إلى زيادة المسطحات الخضراء فيها لتصل إلى 10 ملايين متر مربع، ما يجعل نصيب الفرد منها 15 مترا مربعا.

وأشار إلى أنه وبحسب دراسة أجرتها “الوطنية للإسكان” فإن أغلب العملاء يفضلون السكن في بيئة حيوية متكاملة تتوفّر فيها كافة الخدمات والمرافق الأساسية، كما أن أكثر من 75% من السعوديين مستعدون لاتخاذ قرارات مستدامة لخدمة البيئة، وهذا ما تسعى “الوطنية للإسكان” إلى تحقيقه عبر بناء مجتمعات نموذجية تقود إلى الاستدامة.

ذكر أن حجم المشاريع التي تعمل عليها الشركة الوطنية للإسكان كبير جدًا، وتعمل مع شركاء على المستوى المحلي والعالمي، مثل شركة كونيكس، وشركة سيتيك الصينية، ومجموعة طلعت مصطفى، والشركة الإسبانية Urba، وشركة قايا المحدودة.

للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير             

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى