إلون ماسك سيغير كل قواعد السوشيال ميديا.. وهذه أول خطوة ستصفع غرور وتعالي هذه المنصات.
توثيق حساب أي إنسان بعلامة زرقاء مقابل مبلغ شهري، وهذا ما أعتبره حق أصيل من حقوق الإنسان..
كيف يمكن لأي منصة أن تحرم مليارات البشر من توثيق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي؟.. كيف يمكن مجرد التفكير في أن يقتصر توثيق الحسابات على المشاهير فقط؟.. عفوا..
ليس المشاهير فقط هم من يجب تمييزهم على وسائل التواصل الاجتماعي.. كل إنسان على ظهر هذا الكوكب هو مهم ومشهور وسط دائرة محبيه وأصدقائه.. كل إنسان من حقه أن يشعر محبوه أن الكلام المنشور على صفحته هو المسؤول عنه.
اعرف عشرات الأشخاص، ممن هم أفضل وأكفأ كثييرا من بعض المشاهير الهلافيت، وليس لديهم حسابات موثقة.. لمجرد أنه لا يتابعهم ملايين الحسابات المضروبة.. ثم..
من يضمن ألا تتم سرقة صورة أي شخص “غير مشهور”، ويُفتح حساب وهمي باسمه، ويُقال أي كلام فاضي قد يورد الشخص الأصلي موارد التهلكة، قبل أن يتم التحقق من الأمر؟
كم شخص يجب أن يفقد حريته أو حتى حياته قبل أن ننتبه إلى هذه المصيبة؟.. للكلمة حاليا ثمن باهظ
أتساءل فعلا..
كيف تحرمني من توثيق حسابي ولا توجد سوى نسخة واحدة مني في هذا العالم؟.. يكفيك بمجرد الحصول على نسخة من جواز سفري، أن توافق على توثيق حسابي، حتى يتأكد كل من يتابعني أن ما يكتب على صفحتي هو كلامي..
أنا شخصيا لدي 5000 صديق على البروفايل، و 12 ألف متابع على الصفحة، و100 ألف متابع على صفحة “آخر خبر مهم”، وأرسلت للفيسبوك أطلب منهم علامة زرقاء، قالوا لي، عفوا، ليس لديك عدد المتابعين الكافي… ولكن نشكرك على مجهودك، وواصل العمل!!
نعم يا حبيبي … !!!!
طبعا كان هذا هو الطلب الأول والأخير لي، ومستحيل أن أرسل مثل هذا الطلب مرة أخرى.. أسيب بقا شغلي وأكل عيشي وتربية أولادي وأقعد أجري أجمع في متابعين عشان أرضي مستر فيسبوك.
استمر يا إلون ماسك…. إن شاء الله نترك كل هذه المنصات قريبا ونتحول فقط إلى منصتك.
