أعلن مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني «Destatis»، أن واردات وصادرات ألمانيا، نَمَت، على أساس سنوي، في الربع الأخير من عام 2022، على الرغم من أزمتي الطاقة وارتفاع التضخم.
وزادت الصادرات في أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 14.3% على أساس سنوي إلى 1.56 تريليون يورو، في حين انتعشت الواردات إلى 1.49 تريليون يورو، بنحو 24.3%، حسبما نشرت وكالة «شينخوا» الصينية.
وقالت غرفة الصناعة والتجارة الألمانية (DIHK)، في ردها على النتائج، إن المكاسب تستند في المقام الأول إلى تأثيرات الأسعار، كما هو الحال مع التضخم الذي دفع أسعار الطاقة المتزايدة.
كما ذكرت تانيا جوينر، الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الألمانية (BDI)، أن ميزان الصادرات في العام الماضي تبين أنه أقل من المتوقع، بينما في النصف الثاني من العام الماضي، بدأت التجارة الدولية للبلاد في التدهور.
وانخفض فائض الصادرات الألماني الذي كان بأكثر من 50% على أساس سنوي، إلى أقل من 80 مليار يورو، كما تراجعت الصادرات والواردات بأكثر من 6% على أساس شهري.
