منوعات

“لمة العيلة والفانوس”.. عادات المصريين في رمضان من الإسكندرية إلى أسوان

رمضان في مصر يعني لمة العيلة والزينة والفانوس والإنشاد الديني ومديح المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، ويرجع الاحتفال في مصر بشهر رمضان الكريم مع بداية الدولة الفاطمية فقد كانوا يحتفلون به من خلال فتح أبواب الأزقة والشوارع والمدينة كلها حتى الصباح.

ويتم تزيين الشوارع بلافتات عليها شعارات الدولة واسم الحاكم مع إنارة المساجد بالمسارج ثم اتخذت شكلا جديدا مع الفانوس الذي تم اختراعه لاستقبال “المعز” على أبواب القاهرة وهو قادم من تونس عام 262 هجرية، ومازال إلى الآن رمضان في كل محافظات مصر من شمالها إلى جنوبها حاجة تانية والسر في التفاصيل.

وتتوحد مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم من تعليق الزينات والفوانيس والأنوار في جميع ميادين وشوارع محافظات مصر دون استثناء، ولاسيما في محافظة الإسكندرية شمال مصر والتي يتميز شهر رمضان بها في الإفطار على شاطئ البحر وكذلك تنظيم الدورات الرمضانية للعب كرة القدم، وعدم أكل الفلافل خلال الشهر الفضيل.

أما عن أبرز عادات أهل الصعيد ومحافظات جنوب مصر، هو مظاهر احترام الناس توقف عادات الثأر، فلا يؤخذ ثأر فى رمضان تقديرا للشهر الكريم، والتواجد في الديوان أو المندرة بعد التراويح للاستماع إلى الشيوخ الذين يصدحون بالقرآن على مدار الشهر في سهرات رمضانية يكثر فيها الذكر والمديح والصلاة على النبى الكريم.

وعن عادات وتقاليد أهل سيناء في شهر رمضان، فيأتي فى مقدمتها إشعال النار، والإفطار الجماعي في الدواوين ودعوة الأقارب في أول أيام الشهر الكريم، وكذلك تبادل أطباق الاكل بين البيوت في القري والتجمعات .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى